عبد للنّفس ... ولأهوائها ...أم عبد لله الواحد الأحد عبد للعادة .. ولا عبادة ... ولا عبادة ..مجرّد دابّة من عنقها مُقـادة إلى مذلّـة ..إلى مذلّـة الشّيطان زعيمها والضّعف دليلها والعجـز عنوانهـــا ...ولا عنوان لهــا ألسْت أنت سيّد هذه الآرض ومعمّرها أنسيت...